فتحاويه وافتخر نائبة ادارة
عدد المساهمات : 724 النقاط : 1016 تاريخ التسجيل : 10/05/2011 الموقع : بنات الشبيبه
| موضوع: الاعلان عن تشكيل لواء ( العــاصــفة ) الفلسطيني لمحاربة الموالين للأسد الخميس نوفمبر 01, 2012 1:42 pm | |
| بعد اندلاع اشتباكات بين مجموعات من «الجيش السوري الحر» وعناصر تابعة لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– القيادة العامة» في شوارع مخيم اليرموك قرب دمشق، ليل الاثنين–الثلاثاء، أعلنت كوادر حزبية داخل الجبهة تبرؤها الكامل من مواقف وسلوكيات الأمين العام أحمد جبريل، بسبب ما اعتبرته «مصادرة (جبريل) قرار الجبهة وتقييده حرية كوادرها»، و«تسليم المعترضين منهم إلى المخابرات السورية».. فيما قالت مجموعة من الثوار السوريين إنهم شكلوا لواء من الفلسطينيين المتعاطفين معهم لمحاربة فلسطينيين مسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت الكوادر في بيان باسمها، نشرته تنسيقية «مخيم اليرموك–الثورة السورية» في صفحتها على «فيس بوك» أن «جميع أفراد الميليشيات المشكلة في مخيم اليرموك، التي تعمل باسم القيادة العامة، لا علاقة لها من بعيد أو قريب بكوادر الجبهة وهي لم تنضم يوما أو كانت من داخل التنظيم، بل هي من تدبير أحمد جبريل شخصيا وابنه خالد جبريل الذي يشرف عليهم ويسلمهم الأسلحة وينظمهم في مجموعات». وأوضحت أن «غالبية هؤلاء من أصحاب السوابق والسمعة السيئة ومتعاطي الكحول والمخدرات، بل إن بينهم من كان يعمل في مجال الدعارة والسرقات والسلب والتشبيح وإرهاب الناس في المخيم».
وكان المسؤول الإعلامي في الجبهة الشعبية - القيادة العامة أنور رجا قد أشار أول من أمس إلى أن «جماعة من المسلحين الإرهابيين حاولوا التسلل عند الساعة الثانية والنصف فجرا إلى مخيم اليرموك قادمين من محيط الحجر الأسود، وقامت اللجان الشعبية التي شكلناها لمنع اختراق المخيم بالتصدي للمجموعة».
واتهم موقعو البيان جبريل «بمصادرة قرار الجبهة وإلغاء حرية الرأي داخل التنظيم وتحويله إلى ما يشبه الفرع الأمني تابع لنظام الأسد»، متحدثين عن «تقييد حركة كوادر الجبهة ووضعهم تحت الوصاية الجبرية وتحريم إبداء أي رأي، أو حق تقديم الاستقالة. وقيامه بالملاحقة الأمنية لكل من يثبت لديه الاعتراض على ما يقوم به من مشاركة النظام في التشبيح واضطهاد الثوار السوريين».
وبحسب البيان، فإنه «ليس لدى تنظيم الجبهة الشعبية - القيادة العامة، أي قوات عسكرية في سوريا أو في الداخل الفلسطيني، بل لديه معسكر واحد في عين الصاحب بالقرب من عين منين، وعلى الرغم من وجود الأسلحة فيه فهو يفتقر للمقاتلين، حيث اقتصر عمله في السابق على تنظيم الدورات العسكرية الصيفية لتنظيم الشباب لمدة لا تتجاوز الأسبوع الواحد فقط».
وكان مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق قد شهد جولتي اشتباكات عنيفة بين مجموعات من «الجيش الحر» وعناصر تابعة «للجبهة»، الأولى في سبتمبر (أيلول) الماضي، والثانية قبل يومين. ووفق آخر الإحصائيات الموثقة بالاسم والتاريخ، تقول المعارضة إن 528 فلسطينيا قتلوا منذ بداية الثورة السورية.
ووجه الموقعون على البيان رسالة إلى «أحرار سوريا»، قالوا فيها: «اعلموا أننا معكم في كل ما تطالبون به، وما تتطلعون إليه، ولا اعتراض لنا على أي حق من حقوقكم المشروعة، سوى أننا نعاني من نفس التشبيح الذي يعانيه شعبنا السوري والفلسطيني على يد هذا النظام الفاجر وأياديه الأخرى القذرة المنتشرة على مساحات الوطن السوري». وأضافوا: «إذا كانت فلسطين سببا لمعاناة السوريين واستمرار اضطهادهم وقمعهم حسب ادعاء النظام، فلتبقى محتلة، ولا شرف لنا في المطلق ولا لشعبنا أن يحررها هذا النظام، ولا نعتقد أنه سيفعلها يوما حتى ولو حكم سوريا مئات السنين». وأعلنوا ترقبهم «الساعة التي نتحرر بدورنا من نظام زعيم العصابة في جبهتنا، وإفلات قبضته عليها، حتى تعود إلى خطها الطبيعي وهو الدفاع عن حريات الشعوب الواقعة تحت نير الطغيان والفساد والديكتاتورية وحكم العائلة والحزب الواحد».
وفي غضون ذلك، قال مقاتلو معارضة سوريون أمس إنهم شكلوا لواء من الفلسطينيين المتعاطفين معهم لمحاربة فلسطينيين مسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد. وقال قائد لمقاتلي المعارضة من كتيبة «صقور الجولان» لوكالة «رويترز»: «نسلح فلسطينيين مستعدين للقتال. شكلنا لواء العاصفة المؤلف من مقاتلين فلسطينيين فقط». وأضاف: «وظيفته هي تولي المسؤولية عن مخيم اليرموك.. كلنا نؤيده وندعمه».
وقال مقاتلو المعارضة إنهم واللواء الجديد سيهاجمون المقاتلين في مخيم اليرموك الموالين لأحمد جبريل، الذين يدعمهم النظام السوري. وقال قائد آخر لمقاتلي المعارضة السوريين، طلب عدم نشر اسمه: «هم الآن مستهدفون بالنسبة لنا.. مستهدفون لكل الجيش السوري الحر، كلهم بلا استثناء». موضحا أن بعض مقاتلي «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» سلموا السلاح إلى مقاتلي المعارضة، ودعا آخرين إلى اتخاذ الخطوة ذاتها وهدد باغتيال الشخصيات الموالية للأسد.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن قنبلة انفجرت في وقت مبكر أمس أسفل سيارة عقيد بالجيش السوري في اليرموك، لكنه لم يكن بالسيارة ولم تقع خسائر. ولم يتضح ما إذا كان الحادث مرتبطا بالتوترات بين مقاتلي المعارضة السوريين وفصائل فلسطينية في اليرموك.
(الشرق الاوسط) | |
|