رام الله - العهد - معركة بكل ما للكلمة من معنى ، تلك التي يقودها الرئيس عباس لتحقيق نصر استراتيجي وتاريخي في عقر الشرعية الدولية في ايلول القادم ....
معركة سياسية ودبلوماسية لتحقيق اعتراف دولي بدولة فلسطين المستقلة ضمن حود الرابع من حزيران عام 1967 ..
جهود مضنية ، ونشاط دؤوب ، وعمل متواصل يقوم به الرئيس عباس لتحقيق هذا النصر التاريخي والذي بدأت ثماره تظهر من خلال اعتراف العديد من الدول الهامة بدولة فلسطين ...
ولعل أهمية جهود الرئيس عبر عنها بوضوح القلق والارتباك الاسرائيلي من خلال تنظيم الحملات المضادة ، والاستعانة بالولايات المتحدة الامريكية ، للتأثير على بعض الدول وثنيها عن الاعتراف بدولة فلسطين ...
الآن ... والحال كذلك ، فما هو موقفك انت كفلسطيني ، صاحب قضية ، والامر يخصك من الفه الى يائه ، أين انت من هذه الجهود ؟؟ ، لا يجوز لك ان تقف موقف الحياد من هذا الحراك المبارك ، والا كنت في عداد المتخاذلين المناوئين لقيام دولة فلسطين .....
وما بالك لو كنت معارضا لهذه الجهود ؟! ، ستتقاطع اهدافك مع اهداف الاحتلال واعوانه ، الرافضين لهذا الحراك ، الخائفين من نتائجه ، القلقين من انجازاته ....
عليك ان تحدد موقفك الان ... وتتخذ موقعك ، وتسخر امكانياتك في خدمة هذا الهدف ، في اي موقع كنت تستطيع التأثير ، بأي نشاط شاركت ستنال شرف المشاركة في معركة التحرير الكبرى ....