--------------------------------------------------------------------------------
Pnn- اكد السفير المصري في رام الله ياسر عثمان إن "مصر ستقوم بالتعاون مع الأشقاء العرب لتمويل السلطة الفلسطينية وتوفير الرواتب لموظفيها".
وأضاف عثمان أن "الدول العربية قادرة على تمويل السلطة الفلسطينية وتوفير الرواتب وسبل الحياة الكريمة في الأراضي الفلسطينية".
وأكد أن "مصر ستقوم بالتعاون مع الأشقاء العرب لتأمين هذا الموضوع، ورفع سيف الرواتب المسلط على رقبة المواطن ونزع هذه الورقة من يد الاحتلال"
وفيما يتعلق بملف المعتقلين السياسية في الضفة المحتلة، قال عثمان: "نحن على علم بهذه المشكلة الكبيرة، وهي ملف هام في إطار المصالحة، ونعمل على حله إن شاء الله بالتعاون والتنسيق مع كافة الأطراف".
وأضاف: "أننا مستعدون للتدخل في تسهيل انجاز الملفات التي ما زالت عالقة، وما زالت تشكل ثقلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين في الضفة وغزة".
وبخصوص التسهيلات المصرية بمعبر رفح، وعد عثمان أنه سيتم إعادة النظر في قوائم الممنوعين من السفر ورفع الكثير من الأسماء، وضمان معاملة كريمة لسفر سكان قطاع غزة.
كما وعد بسريع إجراءات سفر الطواقم الإعلامية من قطاع غزة إلى مصر، وتسهيل معاملتهم، بحيث لا تتجاوز مدة دراسة الطلبات والبت فيها أكثر من أسبوع.
أما من جهة ملف المصالحة الفلسطينية، بين عثمان أن هناك خطوات ينبغي استكمالها، وهي جلوس الأطراف على مائدة للوصول إلى قضايا ليست سهلة، وعد تشكيل الحكومة يحتاج إلى وقت وتوافق ورؤى.
وأكد انه يوجد اشتراك مصري بكافة الاجتماعات لمحاولة انجاز ملف الحكومة ومن ثم تشكيل الإطار المؤقت للقيادة الفلسطينية ثم الانتقال تباعا لحل باقي المشاكل.
وأوضح أن الرقابة المثلى لعملية المصالحة تأتي من الأطراف المنفذة والإرادة السياسية، "ونحن لمسنا ذلك لدى كافة الأطراف"، وثانيا الرقابة موكلة للشعب الفلسطيني، كذلك مصر والجامعة العربية كلها تعد ضمانات لتنفيذ هذا الاتفاق.
ولفت إلى أن أحد المهام المصرية الترويج للمصالحة بشكل عام للحصول على القبول الدولي لها ولضمان وجود دعم دولي كبير، وهو أحد ضمانات نجاح المصالحة وإعطائها الزخم الدولي.
وشدد على رفض أي تدخل خارجي في موضوع المصالحة، "من أجل التوصل إلى إكمال المشروع الوطني الفلسطيني، وهي في الأساس مصلحة عربية وقومية، ونحن لا نعير اهتمام لمثل هذه الدعوات التي تسعى لضرب الوحدة الوطنية والاستمرار في السيطرة على الأرض والإنسان".