عبرت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح، عن سعادتها البالغة بتحقيق المصالحة الوطنية وتوقيع الاتفاق النهائي في القاهرة، اليوم الأربعاء.
وثمنت، في بيان لها الموقف المسؤول الذي تحلى به قائد الحركة، وقيادات فتح والكادر الفتحاوي الحريص على الوحدة الوطنية، كما أكد أمانة السر تقديرها للموقف المشرف لجمهورية مصر العربية التي أولت ملف المصالحة الفلسطينية أولوية في خضم شؤونها الداخلية وترتيب أوضاعها.
كما ثمنت، في بيانها، 'موقف جامعة الدول العربية، وكل الشرفاء من أشقاء وإخوان وزملاء عملوا ليل نهار لضمان وصلونا إلى هذه المناسبة المتميزة والتاريخية وهذا العرس الوطني المشرف في ربوع هذا الوطن وصولاً إلى رص الصف في وجه الاحتلال والعمل على إنهائه وتتويج الجهد الدبلوماسي للإعلان عن الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس'.
ونبهت أمانة السر أن 'هذا الاتفاق يعتبر بداية الطريق نحو الوحدة والحرية والاستقلال وإعادة اللحمة بين مختلف المؤسسات والأطر الحكومية من خلال تشكيل حكومة التوافق.
وحذرت من 'محاولات الأعداء والمتضررين من وضع العراقيل أمام المصالحة'.
وذكرت في ختام بيانها أن 'ملف المصالحة سيحتل حيزاً واسعاً في مناقشات أعمال دورتها المقبلة التي تتلاءم يوم الثامن من هذا الشهر في رام الله'.