اصابات واعتقالات في المعصرة
اعتقلت قوات الاحتلال حسن احمد بريجيه 42 عاما من قريه المعصرة، منسق اللجان الوطنية لمقاومة الجدار، واثنين من المتضامنين الاسرائيليين واقتادتهما الى جهه مجهولة خلال الفعالية التي نظمتها اللجان الشعبيه في الذكرى 63 للنكبة .
كما واصيب العشرات جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالايدي وعشرات حالات الاختناق جراء اطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع اثناء قمع المسيرة التي انطلقت من القريه باتجاه الارض المصادرة , هذا وقامت قوات الاحتلال باغلاق مداخل القريه وتفريق المتظاهرين بالقوه .
هذا ودعت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار كافة الفصائل الوطنيه لاحياء ذكرى النكبة الثالثه والستين حيث شارك فيها العديد من اهالي القرية وكافة الفصائل والقوى الوطنية في محافظة بيت لحم وكذلك العديد من المتضامنين الاجانب والاسرائيليين, واكد المتظاهرون على حقهم في العودة الى ارضهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها خلال العام 1948 وتميزت المسيرة بالطابع الحداد من خلال حمل الرايات السوداء في هذه الذكرى السوداء ولم تخلوا من الاشاره الرمزيه في حق العودة من خلال حمل المفاتيح واللافتات كتب عليها عائدون .
واكد محمد بريجية الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبيه لمقاومه الجدار على استمرايه النضال الشعبي حتى نيل المطالب الشرعيه في التحرير والعودة وازالة الجدار واقامه الدولة الفلسطينية .
كما والقى مازن العزة كلمه اكد فيها على حق العوده للاجئين وشرعية القضيه الفلسطينية واستمراريه للنضال الشعبي.
كما وحضر وفد شبابي من بيت جالا على رأسه عماد ابو نصار في خلق حاله من الانسجام والتواصل بين جميع القرى في المحافظه .
هذا وانطلقت المسيرة من مركز الشموع في بلدة المعصرة شارك فيها العشرات من السكان المحليين ونشطاء سلام من الاجانب والاسرائيليين
وهتف المشاركون بشعارات الوحدة الوطنية وبضرورة انهاء الاحتلال ورفعوا لافتات كتب عليها "العودة الى الديار حق مقدس لا يسقط بالتقادم"، وردا على هذا قامت قوات الاحتلال باطلاق الغاز المسيل للدموع واغلقت مدخل القريه الوحيد واعتدت على المتظاهرين بأعقاب البنادق وبالايدي ومنعتهم من الوصول لأراضيهم , وفرضت طوقا عسكريا على القرية .