يفيدنا الأطباء السويسريون، في مستشفى جامعة "بازل"، أنه ثمة خطوات، في غاية البساطة، تبعدنا كل البعد عن الاصابة بسرطان القولون المستقيم. في الحقيقة، نحن أمام ثلاث خطوات هامة هي شرب الحليب والنوم جيداً وممارسة الرياضة، كما المشي مثلاً.
في ما يتعلق بشرب الحليب، فان ممارسة هذه الحمية، منذ الصغر، لا غنى عنها. لا بل كلما امتدت فترة شرب كوب الحليب اليومي، في فترة الطفولة، كلما تراجع خطر الاصابة بسرطان القولون لغاية 50 في المئة. عموماً، تتراجع نسبة الخطر هذه حتى 25 في المئة لدى الأطفال الذين يقبلون على شرب الحليب، يومياً، لفترة لا تتعدى 4 الى 6 سنوات. أما أولئك الذين قرروا شرب الحليب لفترة تتجاوز الستة أعوام، فان خطر الاصابة بسرطان القولون يتراجع لغاية 50 في المئة.
على صعيد النوم، فان الجسم يحتاج الى ما لا يقل عن ست ساعات من النوم اليومي للعمل على النحو الصحي المقبول. في الحقيقة، يعتقد بعض الأطباء هنا أن عدد ساعات النوم ينبغي أن تكون سبعة، يومياً. في مطلق الأحوال، فان النوم أقل من ست ساعات، يومياً، يعرض الجسم لزيادة خطر الاصابة بسرطان القولون(الأمعاء) بنسبة تتخطى 50 في المئة!
علاوة على ذلك، فان الرياضة تعتبر الملاك الذي يرافق الانسان أينما كان. كما أن الرياضة يمكن أن يمارسها الجميع، من كبار وصغار. ولمن يكون وقته "ضيقاً" فان المشي هو الحل الجذري لابعاد خطر سرطان القولون حوالي 45 في المئة. هنان يقصد الأطباء المشي حوالي 30 دقيقة. أما المشي لمدة تتجاوز 40 في المئة فانه يخدم، كذلك، في تذويب الشحوم، وبالتالي الكولسترول السيء، من الجسم.
التوقيع :