بنات الشبيبة الفتحاوية
اهلا وسهلا بكم بمنتدى بنات الشبيبة الفتحاوية
فارجو انت تجدوا هنا الفائدة و المتعة
عزيزي الزائر تفضل اما بالتسجيل او الدخول
بنات الشبيبة الفتحاوية
اهلا وسهلا بكم بمنتدى بنات الشبيبة الفتحاوية
فارجو انت تجدوا هنا الفائدة و المتعة
عزيزي الزائر تفضل اما بالتسجيل او الدخول
بنات الشبيبة الفتحاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فلسطينيات و فتحاويات و نفتخر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  صفحة من التاريخ : مدينة الكفرة الليبية ؟؟!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ÂÐ♏ĪИ ǤĦÂÐЄЄR
Admin
Admin
ÂÐ♏ĪИ ǤĦÂÐЄЄR


عدد المساهمات : 64
النقاط : 178
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
العمر : 28

 صفحة من التاريخ : مدينة الكفرة الليبية ؟؟!!! Empty
مُساهمةموضوع: صفحة من التاريخ : مدينة الكفرة الليبية ؟؟!!!    صفحة من التاريخ : مدينة الكفرة الليبية ؟؟!!! I_icon_minitimeالخميس مايو 05, 2011 6:07 pm

في الركن الجنوبي الشرقي من ليبيا تحتضن رمال الصحراء مدينة صغيرة لا يتعدى سكانها ال 60ألف نسمة وهي عبارة عن واحة فقيرة تسمي بمدينة الكفرة وكانت تحمل حتى مجيء القبائل العربية إليها اسم تازر وهو اسم لأحد شيوخ قبيلة التبو التي تقطنها منذ قديم الزمان، ورغم بعد الكفرة عن الساحل الليبي حيث المناطق الحضرية ورغم وجودها في منطقة مهملة الا انها ظلت على الدوام تشكل أهميتها وتحتل مكانها في المنطقة التي تضم السودان وتشاد وليس فقط ليبيا، وهذا ما يقود الى الحديث عن دورها التاريخي في النزاعات التاريخية في هاتين الدولتين.

قبل تفجر الثروة النفطية في ليبيا قبل أربعة عقود كان سكان الكفرة وهم بجانب التبو، منحدرون من قبائل الزوي والمجابرة، يعتمدون على ما ينتجونه من التمور وعلى التجارة المتواضعة مع دارفور وأقاليم تشاد الموازية، ولكن المواشي السودانية التي تمر عبر مدينتهم في طريقها الى مدن اجدابيا وبنغازي وبني جواد، مصدر حياة مهم بالنسبة لهم، لذلك ظلت المدينة على الدوام تشكل المدخل لأي "علاقة طبيعية" تربط ليبيا والسودان مثلما هي "خميرة عكننة" عند أي منعطف.

نهاية الستينات ذاقت ليبيا طعم النفط وانتعشت مدنها البائسة وبدأ سكانها يتعرفون على وسائل حياة جديدة، ومنذ وقت مبكر من ظهور النفط كان نصيب الكفرة كبيرا، فهي من جهة قريبة من مواقع انتاج النفط وتقع في الجوار مع إقليم دارفور الكثيف السكان والغني بثروته الحيوانية والزراعية، فضلا عن أن من يقطنونها سبقوا غيرهم من سكان البلاد في التعرف على جيرانهم ولديهم معرفة بالطرق التي تربطهم بتشاد وبالسودان ويملكون شجاعة نادرة في ممارسة تجارة الحدود غير المقننة.

هذه الصفات النادرة جعلت من سكان الكفرة الأكثر مقدرة على معاونة من يلجأ اليهم من المعارضين التشاديين او السودانيين، ففي منتصف السبعينات.. عندما قررت احزاب الجبهة الوطنية "بقيادة الصادق المهندي، الشريف حسين الهندي، حسن الترابي" شن الحرب ضد نظام حكم الرئيس جعفر نميري لم يكن أمامها غير صحراء ليبيا الجنوبية الشرقية لتدريب من انضموا اليها.

وكانت مدينة الكفرة ومعسكرات تازربو والسرير التي من حولها المأوى المناسب لهؤلاء الثوار وكان سكانها هم يدلونهم على مداخل ومخارج المنطقة.. نفس الشيء فعلوه مع الثوار المعارضين لنظام حكم الرئيس التشادي الاسبق فرانسيس تامبلبي والرؤساء السابقين جيكوني عويدي وحسين هبري.. لقد كانت المدينة الصحراوية تشكل دائما خط الامداد الاول للمعارضين السودانيين والتشاديين وما تزال.

واحة الكفرة الصغيرة هي آخر مكان مأهول بالسكان قبل الدخول الى حدود السودان والى دولة تشاد، لذلك عندما اندلعت الحرب في دارفور، كانت بمثابة مركز الداعم للخطوط الخلفية للمقاتلين، ويعرف السكان في مناطق ومدن الفاشر ومليط وكتم والطينة والحمرة وأم سيالا والمالحة والوخايم والحوش، فضلا عن البدو المتجولين في المنطقة.. ان مقاتلي دارفور كانوا يستخدمون سيارات تحمل لوحات ليبية وكانوا على علم من أن تمويلهم يأتي عن طريق الكفرة.

ويدركون ان سكان المدينة الذين كسدت تجارتهم في بداية الأزمة عادت لتنتعش بصورة غير مسبوقة بعد ان مكنتهم الحرب من تأجير سياراتهم للمتمردين او التعامل مع المناطق التي تقع تحت سيطرتهم ونقل المؤمن والمواد الغذائية للمقاتلين. على مدى ثلاثة اعوام من عمر الحرب وعندما كان المدنيون في دارفور وسكان الأرياف يصارعون من أجل البقاء بعد ان شردهم القتال كان آخرون في مدينة الكفرة لا يفكرون إلا بحجم المكاسب التي ستنهال عليهم، فهناك الكثيرون من الليبيين ومن السودانيين الذين ادخلتهم الحرب الدامية ضمن زمرة الأثرياء، ويقول قادمون من ليبيا ان المدينة انتعشت خلال العامين الماضيين بصورة لم تكن متوقعة وحسب قولهم فإن كل تداعيات الحرب في دارفور حصدتها الكفرة أرباحا. أما "ازيرق" وهو مواطن من دارفور يعمل في التجارة الحدودية بين ليبيا والسودان قال لي قبل مدة "ان فقراء الكفرة أصبحوا أغنياء بسبب الحرب في دارفور" وهم حسب قوله لا يجرون وراء شيء غير "الفلوس" يؤجرون سياراتهم لمجموعات معروفة تقوم بمد معسكرات المتمردين بالمؤن الغذائية وبالملابس وبقطع غيار السيارات "تخرج محملة بهذه المواد وتعود محملة بالمواشي".

ازيرق - وهو اسم اقترحه علي وليس اسمه الحقيقي خوفا من أن تتعثر تجارته او ان يتعرض لما لا تحمد عقباه - يقول ان الكفرة هي محطة الامدار الرئيسية لثوار دارفور.. أي شخص في الكفرة يعرفهم ويعرف قياداتهم.

يلاحظ المراقبون ان مسؤولي الحكومة في السودان يتجنبون دائما اثارة غضب ليبيا، وحسب اعتقاد أكثر من مراقب تحدثت معه ان ذلك يعود الى الخشية من الدخول في تجربة عداء مع الرئيس الليبي معمر القذافي مثلما حدث مع الرئيس الاسبق جعفر نميري قبل ثلاثة عقود، لكن ذلك لا يعفي برأيهم من الاعتقاد بأن لليبيا دورا في ما يجري في دارفور.

معلوم ان معظم قيادات الحركات المتمردة وحتى جنودها كانوا ضمن الفرق العسكرية التي كونتها ليبيا على فترات ومنها الفيلق الإسلامي، والقوى الثورية السودانية، وحركة اللجان الثورية "قطر السودان"، وكانت مدينة الكفرة حتى منتصف الثمانينات تتمركز في مدينة الكفرة وإبان الحرب مع تشاد قاتلت الى جانب الليبيين وفي اوقات كانت تتجول داخل الحدود السودانية. وبالنسبة لما يجري في تشاد فإن ما تفعله "الكفرة" يفوق ما يحدث للسودان.. ففي هذه البلاد التي ظلت تمزقها الحرب لأكثر من أربعة عقود، توجد ثلاث جبهات تقاتل الحكومة في الوقت الراهن، الجبهة المتحدة للتغير الديمقراطي "يقودها محمد نور"، وتجمع القوى الديمقراطية "يقوده تيمان إرديمي" والحركة من أجل الديمقراطية والعدالة "يقودها محمد شوا دازي وتنفذ هجماتها من أقصى الشمال على الحدود مع ليبيا".. اثنتان من هذه الجبهات تتغذى من جنوب شرق ليبيا، خاصة مدن الكفرة وسبها.. ويعتمد مقاتلوها على ما تحمله اليهم سيارات المهربين وكان ذلك سببا في انتعاش احوال السكان في تلك المدن.

ثلاثة من المسؤولين السودانيين، توجهت اليهم بالسؤال عن الدور الليبي في الحرب التي وقعت في دارفور منذ العام .2003.كانت اجاباتهم متطابقة "أرجو ان تعفيني من الاجابة على هذا السؤال"، لكن جميعهم عندما تيقنوا من أني لن أشير الى أسمائهم او مواقعهم اتفقوا على أن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي كان بامكانها احتواء الازمة في شهورها الاولى "لأن أراضيها مصدر تمويل وامداد للمتمردين"، اما اجابة احد المسؤولين في حركة تحرير السودان التي يقودها كبير مساعدي الرئيس عمر البشير ورئيس السلطة الانتقالية في دارفور مني اركو مناوي فكانت كالتالي "ليبيا دورها محوري في كل القارة الافريقية وليس السودان فقط وان ما يجري في دارفور يهمها بحكم عامل الجيرة والتداخل".



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fate7.roo7.biz
 
صفحة من التاريخ : مدينة الكفرة الليبية ؟؟!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من ينساك ياسيدى أبا عمار .. رجل صنع التاريخ
» فلتان امني/ مقتل المواطن راغب أبو مغصيب شرق مدينة دير البلح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنات الشبيبة الفتحاوية :: القسم العام :: الملتقى الديني والتاريخي-
انتقل الى: