واشنطن / وكالات / اكد طبيب اميركي قدرته على تحويل لون العين البنية لزرقاء خلال عشرين ثانية بصورة دائمة ، الدكتورجريج هوميروس من كاليفورنيا بشركة ستروما الطبية يؤكد أن تقنية "اللومين ايز" (lumineyes)، هي خاصة باستخدام الليزر بتردد معين يقوم بتحويل لون العينين إلى الأزرق.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل"البريطانية تقريرا يوضح الطريقة التي يتم فيها ذلك الأمر عبرطاقة الليزر،والتي تزيل الصبغة البنية أوالميلامين من الطبقة العليا لقزحية العين بعدها يظهر اللون الأزرق خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وقالت الصحيفة ان هذا الأمر سيكون بديلاً لأولئك الذين يريدون تغيير لون أعينهم بدون استخدام عدسات لاصقة ، إلا أن هذا الإجراء الطبي الذي وضعه الدكتور هوميروس قام بتطويره خلال عشرة سنوات، مؤكدا أن عودة العين إلى اللون البني مرة أخرى ، لايمكن ان يحدث لأن الأنسجة لا يتم تجديدها.
ولقد بدأت شركة ستروما الطبية تجاربها على البشر بصورة محدودة وتحتاج حوالي خمسمائة ألف جنيه استرليني لاستكمال التجارب الطبية.
وإذا سارت الأمور وفقا لخطة الدكتور هوميروس فإن العملية ستكون متاحة حتى خارج الولايات المتحدة في غضون 18 شهرا ، وداخل الولايات المتحدة في غضون ثلاث سنوات ، بتكلفة ثلاثة آلاف جنيه استرليني.
وتلقى الطبيب هوميروس آلاف الرسائل عبر البريد الإلكتروني من عملاء محتملين يرغبون في إجراء العملية ووضعها محل التطبيق العملي.
من ناحيته، أكد دوغ دانيالز الرئيس التنفيذي لشركة ستروما الطبية أنه ليس متأكدا من المصطلح الذي يهتم به الدكتورهوميروس حول ذلك الموضوع ، موضحا أنه شك في العملية منذ وقت طويل ، حتى اقتنع أخيرا.
وقال إن اللون البني للعين هو السائد في جميع أنحاء العالم ، بينما العيون الزرقاء تحمل صفة متنحية وقليلة ،فصبغتها غير موجودة بالفعل في الطبيعة ، لاسيما وأن الأشخاص ذوي العيون الزرقاء يحملون صبغة بنية ، والتي تعرف باسم الميلامين "melamin" في الجزء الخلفي من القزحية ، ولكن بتركيزات منخفضة في الجزء الأمامي للقزحية الخاصة بهم ، ويسمح ذلك بامتصاص الموجات الضوئية ذات الطول الموجي الأطول .
وفي عام 2008 وجد علماء جامعة كوبنهاغن أن جميع الأشخاص ذوي العيون الزرقاء ينحدرون من شخص واحد ذي طفرة جينية زرقاء ، عاش منذ حوالي عشرة آلاف عام ، ومن ناحيته قال البروفيسور ايدنبرغ ان قبل ذلك الوقت كان جميع البشر يحملون عيونا بنية اللون.