تل ابيب – العهد - زعمت مجلة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء ان شبة جزيرة سيناء أصبحت أحد المسارات الرئيسية الخاصة بتهريب السلاح للفصائل الفلسطينية بقطاع غزة في حين يبذل الجيش المصري جهوداً للكشف عن التنظيمات في سيناء.
وقالت المجلة ان تنظيم القاعدة أخذ زمام السيطرة على سيناء في وقت يقوم الجيش المصري يومياً بالكشف عن مخازن الذخيرة والسلاح فيها.
وذكرت المجلة في ذات السياق ان الحكومة الاسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء بنتيامين نتنياهو صادقت على نشر كتيبة في منطقة طابا على بعد كيلومترات معدودة من ايلات وهذه الكتيبة تنظم الي 14 كتيبة أخرى حصلت على تصديق من اسرائيل للدخول الي سيناء.
واوضحت ان المصريين طلبوا إدخال قوات منذ فترة طويلة، لكنهم لم يحصلوا على تصريح من إسرائيل، إلا بعد هجوم إيلات في أغسطس، والذي أدى إلى مقتل ثمانية إسرائيليين في منطقة إيلات.
وعاد مكتب مكافحة (الإرهاب) الاسرائيلي مؤخرًا وذكر المواطنين بتحذيره المشدد من السفر إلى سيناء، وبناء عليه، أوصى المكتب المواطنين الإسرائيليين بالامتناع عن الخروج لشبة جزيرة سيناء وطالب جميع الإسرائيليين المتواجدين هناك بالخروج من المنطقة على الفور.
أوضحت المجلة أن شبة جزيرة سيناء هدفًا سياحيًا مطلوبًا للغاية بين المواطنين الإسرائيلبين، وهناك الآلاف منهم يستجمون في مواقع الفنادق في المناطق الساحلية الممتدة هناك، ومع ذلك، على ضوءالوضع في مصر، بعد سقوط نظام حسني مبارك، لا يوصون في إسرائيل بتحمل مخاطرة السفر إلى سيناء.