رام الله 23-10-2009 وفا- رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني'فتح'، بالمرسوم الذي أصدره السيد الرئيس محمود عباس، بخصوص الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكدت في بيان أصدرته المفوضية العامة للإعلام والثقافة لحركة فتح، مساء اليوم، أن هذا القرار استحقاقا دستوريا لابد منه، ينص عليه القانون الأساسي وقانون الانتخابات، ويمهد الطريق أمام العودة إلى الشعب للخروج من الأزمة وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
واعتبرت الحركة أن المرسوم جاء بعد تلكؤ ومماطلة حماس في التوقيع على الورقة المصرية، لكنه لا يعني إغلاق الباب أمام المصالحة الوطنية بل انه يعززها، رغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهرب فيها حماس من استحقاق المصالحة وتفوت الفرصة لاستعادة الوحدة الوطنية، بدلا من التركيز على قضية شعبنا الأولى المتمثلة بالخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وذكرت فتح في بيانها، أن السيد الرئيس محمود عباس قام بنقل السلطة إلى 'حماس' بعد الانتخابات التشريعية عام 2006 بطريقة سلمية وديمقراطية، إلا أنها انقلبت على الشرعية بالقوة العسكرية في قطاع غزة في حزيران/يوينو 2007 .
وأكدت حركة فتح أنها تتمسك بالمصالحة وبتحقيق الوحدة الوطنية، وأن الطريق ما يزال مفتوحاً أمام المصالحة، وأن العودة إلى الشعب والانتخابات هي الأسلوب الديمقراطي والدستوري للخروج من الأزمة الوطنية الداخلية وإنهاء الانقسام بكل تداعياته.