مخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا تشيع شهداء مسيرة العودة

المخيمات الفلسطينية (لبنان/سوريا) 16-5-2011 وفا- شيعت مخيمات شعبنا الفلسطيني في لبنان وسوريا، اليوم الاثنين، شهداء مسيرة العودة الذين سقطوا يوم أمس بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مسيرة سلمية قرب الحدود اللبنانية، والسورية.

وشيعت جماهير مخيم البص قرب مدينة صور جثمان الشهيد محمد محمد سالم (17 عاما) إلى مثواه الأخير، بمشاركة النائب في البرلمان اللبناني عبد المجيد صالح، عضو الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية اللبناني محمد نديم الملاح ممثلا عن الرئيس سليم الحص، وممثل للامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري وحشد من ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية.

انطلق موكب التشييع من داخل مخيم البص وصولا إلى جبانة الخراب، وسط هتافات التنديد من رفاقه الذين حملوه على الأكف متعهدين الثأر له.

وفي مخيم البرج الشمالي، شيع محمد سمير فندي (17 عاما) بمشاركة النائب اللبناني نواف الموسوي وكرم سكافي ممثلا الأمين العام لتيار المستقبل وممثلين لحركة أمل ولفصائل وقوى فلسطينية.

وشيع مخيم عين الحلوة ظهر اليوم، جثامين الشهداء الثلاثة: عبد الرحمن سعيد صبحا، عماد عماد أبو شقرا ومحمود إبراهيم أبو شليح، الذين سقطوا أمس في بلدة مارون الراس الحدودية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وسط إقفال وحداد عام لف المخيم وتزامن مع إطلاق نار غزير بالأسلحة الرشاشة. ووري الشهداء الثرى في جبانة درب السيم.

تقدم المشيعين النائبة بهية الحريري، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، والأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري ممثلا بالمحامي فضل أبو ضهر، وممثلو للفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والاتحادات والمنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية وحشد من أهالي المخيم الذين هتفوا ضد الاحتلال الإسرائيلي والتمسك بحقوقهم المشروعة

وفي مخيم اليرموك، شيعت جماهير شعبنا في مخيم اليرموك، شهداء مسيرة العودة الذين سقطوا يوم أمس برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرة سلمية قرب الحدود السورية.

وانطلق موكب تشييع الشهداء قيس أبو الهيجاء، وعبيدة زغموت، وبشار الشهابي، من مستوصف الشهيد محمد ممدوح في القنيطرة متجهاً إلى مخيم اليرموك، يتقدمه عدد كبير من ممثلي الفصائل الفلسطينية والسياسية والفعاليات والشخصيات الوطنية والنقابية من كافة المخيمات الفلسطينية في سوريا.

ووصل موكب التشييع إلى مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، حيث ووريت الجثامين الثرى، وسط هتاف الجماهير الغاضبة 'الشعب يريد إنهاء الاحتلال.. الشعب يريد تحرير فلسطين'.

ـ