الرئيس يطلق قافلة المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في سوريا

أطلق الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم الأحد، من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الدفعة الأولى من حملة إغاثة أهلنا في سوريا.



وانطلقت القافلة باتجاه الأراضي الأردنية، ومن ثم إلى الأراضي السورية، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء القيادة الفلسطينية.



وقال سيادته، 'هناك أخوة لنا يعانون الويلات بسبب الأوضاع الداخلية في سوريا، ويعيشون حياة صعبة، لذلك لا بد أن نهب جميعا من أجل مساعدتهم، وتقديم ما يمكن تقديمه لهم، لأنهم في حالة مأساوية، لذلك هبت كل الوجوه الكريمة، وأصحاب النفوس العالية لكي يقدموا إلى أهلنا في سوريا مساعدات إنسانية من مواد غذائية وطبية وغيرها'.



وتابع سيادته قائلا، 'اليوم تذهب القافلة الأولى من هنا من الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية إلى سوريا، وستكون هناك قوافل أخرى أيضا من الأراضي الفلسطينية، وكذلك من الفلسطينيين المتواجدين في كل أماكن العالم، والذين هبوا لنصرة إخواننا في سوريا، الفلسطينيين والسوريين المتواجدين على أرض سوريا'.



وأكد الرئيس، أن الحملة ستوزع على أبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في سوريا، وكذلك على أشقائنا السوريين، 'لا فرق بين الفلسطيني والسوري فكلهم إخوة وكلهم عاشوا عقودا طويلة مع بعضهم، وعلينا أن نقف إلى جانب الجميع، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنب سوريا الويلات، وأن يعيد الوحدة والوئام إلى الشعب السوري وهذا أقصى ما نتمناه'