بنات الشبيبة الفتحاوية
اهلا وسهلا بكم بمنتدى بنات الشبيبة الفتحاوية
فارجو انت تجدوا هنا الفائدة و المتعة
عزيزي الزائر تفضل اما بالتسجيل او الدخول
بنات الشبيبة الفتحاوية
اهلا وسهلا بكم بمنتدى بنات الشبيبة الفتحاوية
فارجو انت تجدوا هنا الفائدة و المتعة
عزيزي الزائر تفضل اما بالتسجيل او الدخول
بنات الشبيبة الفتحاوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فلسطينيات و فتحاويات و نفتخر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شاب سوري من 'إنخل' يحفر قبره ويسكنه نفس الليلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحاويه وافتخر
نائبة ادارة
نائبة ادارة
فتحاويه وافتخر


عدد المساهمات : 724
النقاط : 1016
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
الموقع : بنات الشبيبه

شاب سوري من 'إنخل' يحفر قبره ويسكنه نفس الليلة  Empty
مُساهمةموضوع: شاب سوري من 'إنخل' يحفر قبره ويسكنه نفس الليلة    شاب سوري من 'إنخل' يحفر قبره ويسكنه نفس الليلة  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 10, 2012 8:23 am

كم هو مهيب أن تمسك القلم لتكتب قصة شاب في الثلاثينات من عمره حفر قبره بيديه في حديقة منزله ودفن فيه في الليلة ذاتها.

اسمه محمد عبد اللطيف العلوه الزعبي، ولد وكبر وقتل في مدينة انخل في درعا مفجرة الثورة السورية.

بتاريخ 11/5/2011 بدأت قوات جيش النظام السوري باقتحام أنخل، وكعادة الاقتحامات وتشابه قسوتها فإن الرصاص لم يتوقف ليلتها ولا لحظة واحدة، ولكن محمد خرج إلى حديقة منزله ليحفر حفرة تتسع لجسده، مبرراً ذلك بأنه 'لا يرغب أن توضع جثته في براد الخضار كما حصل مع رجال درعا البلد'، وتوجه لعدد من الشباب الذين معه قائلاً: 'فليذهب كل منكم إلى حديقة منزله وليحفر قبره'.


ومحمد قاد معظم مظاهرات أنخل، وهدر صوته بهتافات الثورة بشكل يومي، ولم يغب ذلك الصوت ليلة مقتله.

اقتحم الجيش السوري ليلتها أنخل عند الساعة العاشرة، وهي الساعة التي اعتادت أنخل على سماع تكبيرات أهلها اليومية من البيوت ومآذن مساجد المدينة.

ولكن لا الصلاة أقيمت ولا المآذن رفعت الأذان، فالمساجد تم احتلالها من قبل قوات الأسد وانهمر الرصاص بشدة.

وعلى اعتبار أن محمد كان واحدا من قيادات الثورة في إنخل، فإنه وبعد أن انتهى من حفر القبر خرج من المنزل حاملاً مكبراً صارخاً بين البيوت بـ'الله أكبر'، وهو يعرف ويدرك تماما أن مدينته تحتاج لصوت يعيدها إلى قوتها، وينسيها أصوات الرصاص.

عاد محمد إلى بيته دون أن تصيبه رصاصة عمياء، ونام في قبره الذي حفره وساعده في ذلك أخوته، وما هي إلا ساعة حتى حوصر منزله من قبل عناصر جيش النظام، وبعد تهديداتهم لوالد ووالدة محمد ومن ثم اتباع سياسة الترهيب والترغيب استطاعوا الوصول لرأس محمد الذي تلقى رصاصتين ليبقى في ذلك القبر على مرأى من أمه وأبيه وإخوته.

'أبو الشهيد.. ارفع رأسك'، كان الهتاف الأكثر ترداداً في ذهن محمد، وإن طافت روح محمد في إنخل ليلتها مكبرة مع شباب ونساء المدينة، فإن رأسه بقي مرفوعا من لحظة ولادته إلى لحظة مماته.

ظهر محمد في أكثر من فيديو وهو يغني 'فتنت روحي يا شهيد'، وهي الأغنية التي غناها بعد مقتل أحد شباب انخل 'ضياء الشمري'، حيث اعتصم محمد مع أهل إنخل عند الحاجز العسكري الذي قتل أمامه ضياء.

لا أنفك أسأل نفسي عندما أنظر وأرى أولئك الشباب وأقول: هل يستحق هؤلاء أن يموتوا.. أنتمي إليكم.. أنتمي إليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شاب سوري من 'إنخل' يحفر قبره ويسكنه نفس الليلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنات الشبيبة الفتحاوية :: القسم الرئيسي :: ملتقى اخر الاحداث و المستجدات-
انتقل الى: